ارتفاع أسواق الخليج بترقب أرباح الشركات وتأثيرات التجارة العالمية المتقلبة
المؤلف: «عكاظ» (الرياض)11.03.2025
في أجواء من الترقب والقلق، أنهت أغلب بورصات منطقة الخليج تداولاتها اليوم على صعود، مدفوعة بآمال المستثمرين بتحسن أداء الشركات وإعلانها عن أرباح إيجابية، بالإضافة إلى التفاؤل الحذر بانحسار التأثيرات السلبية للرسوم الجمركية الأمريكية، على الرغم من الغموض الذي يكتنف السياسة التجارية الأمريكية.
سجل المؤشر الرئيسي للسوق السعودي ارتفاعاً طفيفاً بنسبة 0.2%، بينما قفز مؤشر بورصة دبي بنسبة ملحوظة بلغت 1%، مدعوماً بالأداء القوي لسهم شركة إعمار العقارية الذي ارتفع بنسبة 1.5%. واختتم مؤشر أبوظبي تداولاته على ارتفاع أيضاً بنسبة 0.8%، وذلك بفضل الصعود القوي الذي شهده سهم مجموعة ملتيبلاي بنسبة 3.3%، وذلك قبيل إعلان الشركة الاستثمارية عن نتائجها المالية للربع الأول. كما ارتفع سهم بنك أبوظبي الأول، أحد أكبر البنوك في دولة الإمارات العربية المتحدة، بنسبة 1.4% قبل الإعلان المرتقب عن أرباحه. وفي قطر، ارتفع المؤشر القطري بنسبة 0.3%، مدفوعاً بصعود سهم بنك قطر الوطني بنسبة 0.8%.
وفي سياق متصل، حافظت أسعار النفط، وهي محرك أساسي للأسواق المالية في منطقة الخليج، على استقرارها النسبي، متأثرة بالضبابية التي تسيطر على المفاوضات التجارية بين الولايات المتحدة والصين. هذه الضبابية تلقي بظلالها القاتمة على توقعات النمو الاقتصادي العالمي والطلب على الوقود، في حين تزداد هذه التوقعات تشاؤماً بسبب الزيادة المحتملة في إمدادات تحالف أوبك+.
وعلى صعيد الأسواق الأخرى خارج منطقة الخليج، ارتفع مؤشر الأسهم القيادية في السوق المصري بنسبة 0.5%، مدفوعاً بصعود سهم البنك التجاري الدولي بنسبة 0.7%.
تجدر الإشارة إلى أن وزير الخزانة الأمريكي، سكوت بيسنت، قد فاجأ الأسواق أمس بتصريحات تتعارض مع تأكيدات الرئيس دونالد ترمب بشأن بدء محادثات حول الرسوم الجمركية مع الصين، حيث صرح بأنه ليس لديه علم بما إذا كان الرئيس الأمريكي قد تحدث مع نظيره الصيني، شي جين بينغ. وكانت بكين قد نفت في وقت سابق إجراء أي محادثات من هذا القبيل.
سجل المؤشر الرئيسي للسوق السعودي ارتفاعاً طفيفاً بنسبة 0.2%، بينما قفز مؤشر بورصة دبي بنسبة ملحوظة بلغت 1%، مدعوماً بالأداء القوي لسهم شركة إعمار العقارية الذي ارتفع بنسبة 1.5%. واختتم مؤشر أبوظبي تداولاته على ارتفاع أيضاً بنسبة 0.8%، وذلك بفضل الصعود القوي الذي شهده سهم مجموعة ملتيبلاي بنسبة 3.3%، وذلك قبيل إعلان الشركة الاستثمارية عن نتائجها المالية للربع الأول. كما ارتفع سهم بنك أبوظبي الأول، أحد أكبر البنوك في دولة الإمارات العربية المتحدة، بنسبة 1.4% قبل الإعلان المرتقب عن أرباحه. وفي قطر، ارتفع المؤشر القطري بنسبة 0.3%، مدفوعاً بصعود سهم بنك قطر الوطني بنسبة 0.8%.
وفي سياق متصل، حافظت أسعار النفط، وهي محرك أساسي للأسواق المالية في منطقة الخليج، على استقرارها النسبي، متأثرة بالضبابية التي تسيطر على المفاوضات التجارية بين الولايات المتحدة والصين. هذه الضبابية تلقي بظلالها القاتمة على توقعات النمو الاقتصادي العالمي والطلب على الوقود، في حين تزداد هذه التوقعات تشاؤماً بسبب الزيادة المحتملة في إمدادات تحالف أوبك+.
وعلى صعيد الأسواق الأخرى خارج منطقة الخليج، ارتفع مؤشر الأسهم القيادية في السوق المصري بنسبة 0.5%، مدفوعاً بصعود سهم البنك التجاري الدولي بنسبة 0.7%.
تجدر الإشارة إلى أن وزير الخزانة الأمريكي، سكوت بيسنت، قد فاجأ الأسواق أمس بتصريحات تتعارض مع تأكيدات الرئيس دونالد ترمب بشأن بدء محادثات حول الرسوم الجمركية مع الصين، حيث صرح بأنه ليس لديه علم بما إذا كان الرئيس الأمريكي قد تحدث مع نظيره الصيني، شي جين بينغ. وكانت بكين قد نفت في وقت سابق إجراء أي محادثات من هذا القبيل.